وروى عن يونس بن عمار ، وروى عنه ثعلبة بن ميمون ، الجزء ٣ ، الكتاب ٥ ، باب القرض أنه حمى الزكاة ٣٩ ، الحديث ١.
ثم إن محمد بن يعقوب روى بسنده ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن علي بن أبي راشد ، عن إبراهيم بن السندي ، عن يونس بن حماد.
الكافي : الجزء ٥ ، الكتاب ٢ ، باب عمل السلطان وجوائزه ٣٠ ، الحديث ١٤.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا ، ولكن رواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٦ ، باب المكاسب ، الحديث ٩٢٣ ، وفيه أحمد بن محمد البارقي ، عن أبي علي بن راشد ، عن إبراهيم بن السندي ، عن يونس بن عمار ، فالاختلاف بينهما يكون في ثلاث جهات ، من جهة الرواي والمروي عنه ، فالظاهر أن الصحيح ما في التهذيب ، لعدم وجود يونس بن حماد ، لا في الروايات ولا في الرجال ، وهو الموافق للوافي والوسائل ، وعدم وجود علي ابن أبي راشد أيضا في الروايات ، الموافق للوافي فقط.
وأما بالنسبة إلى أحمد بن محمد ، فالظاهر أن الصحيح ما في الكافي لعدم ذكر البارقي ، لا في الروايات ، ولا في الرجال ، الموافق للوافي أيضا.
ثم إن في رواية سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد البرقي إشكالا لعدم ثبوت ذلك في الكتب الاربعة مع كثرة روايتهما ، إلا في مورد واحد (في الروضة) والظاهر أنهما كانا في طبقة واحدة ، والمعهود في الروايات عطف أحدهما على الآخر بل في طريق الشيخ (في الفهرست) إلى سهل رواية أحمد بن أبي عبد الله عنه ، فلا يبعد أن يكون كلمة (عن) في السند مصحف كلمة (و).
ابن هاشم : روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وروى عنه الشيخ بطريقه.
الاستبصار : الجزء ٢ ، باب ما أباحوه لشيعتهم من الخمس ، الحديث ١٩٧ ، والتهذيب : الجزء ٤ ، باب الزيادات من كتاب الزكاة ، الحديث ٣٩٧.
وفيه إبراهيم بن هاشم ، بدل إبراهيم بن سهل بن هاشم ، وهو الصحيح لعدم وجود لابراهيم