يقرأها ، ويضع كتابا كبيرا على عينيه ، ويقول : خط أبي والله ، ويبكي حتى سالت دموعه على خديه ، فقلت له : جعلت فداك ، قد كان أبوك ربما قال لي في المجلس الواحد مرات : أسكنك الله الجنة ، فقال : وأنا أقول لك أدخلك الله الجنة ، فقلت : جعلت فداك تضمن لي على ربك أن تدخلني الجنة؟ قال : نعم ، فأخذت رجله فقبلتها ».
وللصدوق إليه طرق ، أحدها : محمد بن علي ما جيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عنه ، وثانيها : أبوه ، عن الحسن بن أحمد المالكي ، عن أبيه ، عنه ، وثالثها : محمد بن الحسن ـ رضي الله عنه ـ عن سعد بن عبد الله ، ومحمد ابن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، والاخير كطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث وقع إبراهيم بن أبي محمود في إسناد عدة من الروايات ، تبلغ اثنين وثلاثين موردا.
فقد روى عن أبي الحسن ، وعن الرضا عليهما السلام ، وعن علي بن يقطين ، وروى عنه إبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمد ، وأحمد بن محمد بن عيسى ، وأحمد المالكي ، والحسين بن سعيد ، وعبد العظيم بن عبد الله الحسني ، وعلي بن أسباط.
عبد الله بن قيس الاشعري : من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله ، رجال الشيخ (٤٣).
= إبراهيم بن أبي يحيى المدائني.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه حماد.
الكافي : الجزء ٥ ،