وعده الشيخ في رجاله (٢٤) من دون توصيفه بالانصاري في أصحاب الرضا عليه السلام.
روى عن مصعب ، عن جابر ، وروى محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن حماد الكوفي ، عنه. كامل الزيارات : باب قول رسول الله صلى الله عليه وآله : الحسين تقتله أمته من بعده ٢٢ ، الحديث ٧.
قال الشيخ المفيد في الارشاد ، باب ذكر عدد أولاده (موسى بن جعفر عليهما السلام) : « إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، وكان شجاعا ، كريما ، وتقلد الامرة على اليمن ـ في أيام المأمون ـ من قبل محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة ، ومضى إليها ففتحها ، وأقام بها مدة.
.
ولكل واحد من ولد أبي الحسن موسى عليه السلام ، فضل ومنقبة مشهورة ».
وذكره المجلسي في الوجيزة قائلا : « إنه ممدوح ».
أقول : إن شيئا من ذلك لا يثبت به حسن الرجل ، ولعل كونه ممدوحا من جهة شجاعته وكرمه ، أو لكونه متوليا على الوقف من قبل موسى بن جعفر عليهما السلام.
فقد روى الشيخ باسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الرحمان بن الحجاج ، قال : « أوصى أبو الحسن عليه السلام بهذه الصدقة ، هذا ما تصدق به موسى بن جعفر ، تصدق بأرضه في مكان كذا وكذا ، وجعل صدقته هذه إلى علي ، وإبراهيم ، فإذا انقرض أحدهما دخل القاسم مع الباقي منهما ، فإذا انقرض أحدهما دخل إسماعيل مع الباقي منهما ، فإذا انقرض أحدهما دخل العباس مع الباقي ، فإذا انقرض أحدهما دخل الاكبر من ولدي مع الباقي ،