ومن شعره قوله من قصيدة يرثي بها الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي :
شيخ الانام بهاء الدين لابرحت |
|
سحائب العفو ينشيها له الباري |
مولى به اتضحت سبل الهدى وغدا |
|
لفقده الدين في ثوب من القار |
والمجد أقسم لا تبدو نواجذه |
|
حزنا وشق عليه فضل أطمار |
والعلم قد درست آياته وعفت |
|
عنه رسوم أحاديث وأخبار |
كم بكر فكر غدت للكفوء فاقدة |
|
ما دنستها الورى يوما بأنظار |
كم خر لما قضى للعلم طود علا |
|
ما كنت أحسبه يوما بمنهار |
وكم بكته محاريب المساجد إذ |
|
كانت تضئ دجى منه بأنوار |
فاق الكرام ولم تبرح سجيته |
|
إطعام ذي سغب مع كسوة العاري |
جل الذي إختار في طوس له جدثا |
|
في ظل حام حماها نجل أطهار |
الثامن الضامن الجنات أجمعها |
|
يوم القيامة من جود لزوار). |
وقد أورد له قطع شعرية أخرى فليراجع.
روى الشيخ بسنده ، عنه ـ الحسين بن سعيد ـ عن إبراهيم بن أبي إسحاق ، عن عبد الله بن حماد الانصاري.
التهذيب : الجزء ٤ ، باب تعجيل الزكاة وتأخيرها عما تجب فيه من الاوقات ، الحديث ١٢١.
كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة ، وفي نسخة أخرى منها : إبراهيم ابن إسحاق ، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل بقرينة روايته عن عبد الله ابن حماد الانصاري.
ثم إن الظاهر الضمير في كلمة (عنه) أن يرجع إلى الحسين بن سعيد المبدوء به السند السابق ، ولكن لم يثبت رواية الحسين بن سعيد عنه لبعد الطبقة ، فلابد من إرجاعه إلى سعد بن عبد الله في الرواية السابقة على الرواية التي وقع في