أخبرنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا يحيى ابن زكريا بن شيبان ، عن إبراهيم بكتبه ».
وقال الشيخ (٤) : « إبراهيم بن الحكم بن ظهير الفزاري ، أبو اسحاق ابن صاحب التفسير عن السدي ، صنف كتبا ، منها : كتاب الملاحم ، وكتاب خطب علي عليه السلام ، أخبرني بهما أحمد بن محمد بن موسى ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثني يحيى بن زكريا بن شيبان ، عن إبراهيم بن الحكم ».
وطريقه إليه صحيح ، وان كان فيه أحمد بن محمد بن موسى ، لانه من مشايخ النجاشي.
قال النجاشي : « إبراهيم بن حماد الكوفي (كوفي) له كتاب أخبرنا أحمد ابن عبد الواحد ، قال : حدثنا علي بن حبشي ، قال : حدثنا حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، قال : حدثنا إبراهيم بن حماد بن ».
وقال الشيخ (٢٩) : « إبراهيم بن حماد ، له كتاب ، رويناه بالاسناد الاول عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن إبراهيم بن حماد ».
وأراد بالاسناد الاول؟ أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الانباري.
وطريقه إليه ضعيف ، بأبي طالب الانباري ، والقاسم بن إسماعيل.
مدحه الشيخ المفيد رحمه الله في رسالته في الرد على أصحاب العدد ، بما يقرب من توثيقه ، بل إنه توثيق له في ضمن مدحه لرواة (أن العبرة في الصوم والافطار بالرؤية وأن شهر رمضان قد يكون تسعة وعشرين يوما).
أقول : الرواية ذكرها الشيخ النوري في المستدرك ، باب جواز كون شهر رمضان تسعة وعشرين يوما ، عن إبراهيم بن حمزة الغنوي ، ولكن في التهذيب :