أح
أبو عبد الله (الرحمان) بن أحزم (أخرم) : من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله ، رجال الشيخ (٧١).
من أصحاب الجواد عليه السلام ، رجال الشيخ (١٧).
وقال الكشي (٤٦٠) : « أحكم بن بشار المروزي الكلثومي : غال لا شئ ، أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي ، قال : رأيت رجلا من أصحابنا يعرف بأبي زينب ، فسألني عن أحكم بن بشار المروزي ، وسألني عن قصته ، وعن الاثر الذي في حلقه ، وقد كنت رأيت في بعض حلقه شبيه الخيط ، كأنه أثر الذبح ، فقلت له قد سألته مرارا فلم يخبرني ، فقال : كنا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثاني عليه السلام ، فغاب عنا أحكم من عند العصر ، ولم يرجع إلينا في تلك الليلة ، فلما كان في جوف الليل جاءنا توقيع من أبي جعفر عليه السلام ، أن صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد ، في مزبلة كذا أو كذا ، فاذهبوا وداووه بكذا وكذا ، فذهبنا فوجدناه مذبوحا مطروحا كما قال فحملناه وداويناه بما أمرنا به ، فبرئ من ذلك ، قال أحمد بن علي كان من قصته أنه تمتع ببغداد في دار قوم ، فعلموا به فأخذوه وذبحوه ، وأدرجوه في لبد ، وطرحوه في مزبلة ، قال أحمد : وكان (أحكم) إذا ذكر عنده الرجعة فأنكرها أحد فيقول : أنا أحد المكذبين ، وحكى لي بعض الكذابين أيضا بهراة هذه القصة فأعجب ، وأمتنع بذكر تلك الحالة لما يستنكره الناس.