يقول ابن تيميّة : إنّ بني هاشم أفضل قريش ، وقريش أفضل العرب ، والعرب أفضل بني آدم ، كما صحّ عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله في الحديث الصحيح : « إنّ الله اصطفىٰ بني إسماعيل ، واصطفىٰ كنانة من بني إسماعيل ، واصطفىٰ قريشاً من كنانة ، واصطفىٰ بني هاشم من قريش »..
ويمكن أن يضاف إلىٰ هذا كثير :
أ ـ « اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي ، فأذهِب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » عليٌّ وفاطمة والحسن والحسين ، ولا أحد سواهم ذلك حين نزل قوله تعالىٰ ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) (١) فأدار عليهم الكساء وقال فيهم قوله المتّفق عليه هذا (٢) !.
ب ـ « نحن بنو عبد المطّلب سادة أهل الجنّة : أنا ، وحمزة ، وعليّ ، وجعفر ، والحسن ، والحسين ، والمهديّ » (٣).
ج ـ « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة » (٤).
__________________
قول الدكتور النشّار ، في نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام ١ : ٤٤٨ و ٢ : ٢١٨ : ( إنّ فكرة ١٢ خليفة لا وجود لها في الإسلام ) إنّما هي كبوة فارس !
(١) الاحزاب ٣٣ : ٣٣.
(٢) صحيح مسلم ـ فضائل الصحابة ـ / ٢٤٢٤ ، سنن الترمذي / ٣٢٠٥ و ٣٧٨٧ و ٣٨٧١ ، مسند أحمد ٤ : ١٠٧ و ٦ : ٢٩٢ و ٣٠٤ ، مصابيح السُنّة ٤ : ١٨٣ / ٤٧٩٦ ، أسباب النزول : ٢٠٠ ، وسائر كتب التفسير عند هذه الآية من سورة الأحزاب.
(٣) سنن ابن ماجة ٢ / ٤٠٨٧.
(٤) مسند أحمد ٣ : ٣ و ٦٢ و ٦٤ و ٨٠ و ٨٢.