في الله وفي رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم فهو كافر » (١).
وعن منصور بن حازم قال : قلتُ لأبي عبدالله عليهالسلام من شك في رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « كافر » (٢).
ثانياً : ترك العمل بالفرائض الواجبة أو جحدها : وحول هذه الفقرة يقول الإمام الصادق عليهالسلام : « .. إنَّ الله عزَّ وجل فرض فرائض موجبات علىٰ العباد فمن ترك فريضة من الموجبات فلم يعمل بها وجحدها كان كافراً » (٣). وعن جابر عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم : « بين الإيمان والكفر ترك الصلاة » (٤).
ثالثاً : الانحراف العقائدي : وقد يتمثل في تشبيه الله بخلقه وإطلاق صفات المخلوقين عليه ، يقول الإمام الرضا عليهالسلام : « من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر » (٥).
ومن مظاهر الانحراف الاُخرىٰ الموجبة للكفر القول بالجبر والتفويض ، فقد ورد عن الإمام الرضا عليهالسلام إنَّ : « .. القائل بالجبر كافر ، والقائل بالتفويض مشرك » (٦). كما ورد عنه عليهالسلام أنّ القول بالتناسخ موجب ـ أيضاً ـ للكفر ، قال : « من قال بالتناسخ فهو كافر بالله العظيم مكذّب بالجنة والنار » (٧).
______________
١) اُصول الكافي ٢ : ٣٨٦ / ١٠ كتاب الإيمان والكفر.
٢) المصدر السابق ٢ : ٣٨٧ / ١١ كتاب الإيمان والكفر.
٣) المصدر السابق ٢ : ٣٨٣ / ١ كتاب الإيمان والكفر.
٤) كنز العمال ٧ : ٢٧٩ / ١٨٨٦٩.
٥) وسائل الشيعة ١٨ : ٥٥٧.
٦) وسائل الشيعة ١٨ : ٥٥٧ باب جملة ما يثبت به الكفر والارتداد.
٧) المصدر السابق.