وقالَ (٥٩) « لَوْ أذِنَ الله لَنا في الكَلام ، لَزَالَتْ الشُكُوكُ ، يَفْعَلُ الله ما يَشاءُ » (٦٠)
________________________
(٥٩) كذا في ( قم ، وعش ) ، وكانَ في ( طف ) : وقالوا ، وفي ( إس ) : فقال.
والظاهر أنّه من كلام الإمام عليّ بن محمّد الهادي عليه السلام ، وهكذا فهمه السيّد ابن طاوُس فيما نقله عن كتابنا ، فلاحظ التعليقة التالية.
(٦٠) نقل السيّد ابن طاوُس هذا الحديث عن كتابنا هذا بعد قوله : وسمّاهُ المُؤَمَّل ، فقال : ورَوى عن عليّ بن محمّد أنّه قالَ : « لو أذِنَ اللهُ ... ».
ولم أجِدْ هذا الحديثَ في شيءٍ من المصادر المتوفّرة ، إلّا أنّ الصدوقَ رَوىٰ بسنده عن السيّاريّ ، عن نَسيم ومارية ، قالَتا : إنّه لمّا خَرَجَ صاحبُ الزمان عليه السلامُ من بَطْن أُمِّهَ سَقَطَ جاثِياً على رُكْبَتيْهِ ، ... ثم جَلَسَ فقالَ : « الحَمْدُ للهِ ربّ العالَمينَ ، وصلّى اللهُ على محمّد وآله ، زَعَمَتْ الظَلَمَةُ أنّ حُجَّةَ اللهِ داحِضةٌ ، وَلَوْ أذِنَ اللهُ لَنا في الكلامِ لَزَالَ الشّكُ ».
في إكمال الدين ( ب ٤٢ ح ٥ ص ٤٣٠ ) وانظر كشف الغُمَّة ( ج ٢ / ٨ ـ ٤٩٩ ) عن الخرائج والجرائح ، للراوندي ، الباب الثاني عشر.
ورواه الخصيبي في الهداية ( ص ٧ ـ ٣٥٨ ) عن إبراهيم بن محمّد بن عَبد الله بن مُوسىٰ بن جَعْفَر عليه السلامُ ، عن نَسيم ومارية.
وكذلك جاء في كتاب ( ألْقاب الرسول وعترته ) المطبوع في المجموعة النفيسة ( ص ٢٨٧ ).