الحمد مفتاحاً لذكره ، وسببا للمزيد من فضله.. » (١).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا طلب أحدكم الحاجة فليثن علىٰ ربِه وليمدحه » (٢).
وقد أعدّ الله تعالىٰ لمن يمدحه ويمجده علىٰ حسن آلائه جزيل الثواب بما يفوق رغبة السائلين ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من تشاغل بالثناء علىٰ الله ، أعطاه الله فوق رغبة السائلين » (٣).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام : « إنّ العبد لتكون له الحاجة إلىٰ الله فيبدأ بالثناء علىٰ الله والصلاة علىٰ محمد وآله حتى ينسىٰ حاجته ، فيقضيها من غير أن يسأله إياها » (٤).
أما ما يجزي من الثناء علىٰ الله سبحانه قبل الشروع بالدعاء ، فقد روي عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه سئل عن ذلك فقال : « تقول : اللهمّ أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ، وأنت العزيز الكريم » (٥).
وعلى الداعي أن يدعو الله تعالىٰ بأسمائه الحسنىٰ ، لقوله تعالىٰ :
__________________________
(١) نهج البلاغة : الخطبة ١٥٧.
(٢) الكافي ٢ : ٣٥٢ / ٦.
(٣) شرح ابن أبي الحديد ٦ : ١٩٠.
(٤) بحار الأنوار ٩٣ : ٣١٢.
(٥) الكافي ٢ : ٣٦٥ / ٦.