حوائجي » (١).
وعن سماعة بن مهران ، قال : قال لي أبو الحسن عليهالسلام : « إذا كان لك يا سماعة عند الله حاجة فقل : اللهمَّ إني أسألك بحق محمد وعلي ، فانّ لهما عندك شأناً من الشأن ، وقدراً من القدر ، فبحقّ ذلك الشأن وبحقّ ذلك القدر أن تصلي علىٰ محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا » (٢).
وعلىٰ الداعي أن يعترف بذنوبه مقراً مذعناً تائباً عمّا اقترفه من خطايا وما ارتكبه من ذنوب ، قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إنّما هي المدحة ، ثم الثناء ، ثم الإقرار بالذنب ، ثم المسألة ، إنّه والله ما خرج عبد من ذنب إلّا بالاقرار » (٣).
وكان من دعاء الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام المروي عن كميل بن زياد : « وقد أتيتك يا الهي بعد تقصيري وإسرافي علىٰ نفسي ، معتذراً نادماً ، منكسراً مستقيلاً ، مستغفراً منيباً ، مقراً مذعناً معترفاً ، لا أجد مفراً مما كان مني ، ولا مفزعاً أتوجه إليه في أمري ، غير قبولك عذري وإدخالك إياي في سعة من رحمتك ، اللهمّ فاقبل عذري ، وارحم شدة ضري ، وفكني من شدِّ وثاقي » (٤).
__________________________
(١) بحار الأنوار ٩٤ : ٢٢ / ١٩.
(٢) وسائل الشيعة ٧ : ١٠٢ / ٩.
(٣) الكافي ٢ : ٣٥١ / ٣.
(٤) نهج السعادة : ١٥٤ ـ كتاب الدعاء.