وراح إلىٰ المسجد ، ودعا في حاجته بما شاء الله » (١).
وعنه عليهالسلام قال : « إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء ، وأبواب الجنان ، وقضيت الحوائج العظام ، فقيل له عليهالسلام : من أي وقت ؟ قال عليهالسلام : مقدار ما يصلي الرجل أربع ركعات مترسّلاً » (٢).
جـ ـ الوتر والسحر وما بين طلوع الفجر إلىٰ طلوع الشمس :
روي عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : « خير وقت دعوتم الله عزَّ وجلّ فيه الأسحار ، وتلا هذه الآية في قول يعقوب عليهالسلام : ( سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ) (٣) ، قال : أخّرهم إلىٰ السحر » (٤).
وقال الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام : « أجيبوا داعي الله ، واطلبوا الرزق فيما بين طلوع الفجر إلىٰ طلوع الشمس ، فإنّه أسرع في طلب الرزق من الضرب في الأرض ، وهي الساعة التي يقسّم فيها الرزق بين عباده... توكّلوا علىٰ الله عند ركعتي الفجر إذا صليتموها ، ففيها تُعطوا الرغائب » (٥).
وقال الإمام أبو جعفر عليهالسلام : « إنّ الله عزَّ وجل يحبُّ من عباده المؤمنين كلّ دعاءٍ ، فعليكم بالدعاء في السحر إلىٰ طلوع الشمس ، فإنّها ساعة تفتح فيها أبواب السماء ، وتقسم فيها الأرزاق ، وتقضىٰ فيها الحوائج العظام » (٦).
__________________________
(١) الكافي ٢ : ٣٤٧ / ٧.
(٢) عدة الداعي : ٥٤.
(٣) سورة يوسف : ١٢ / ٩٨.
(٤) الكافي ٢ : ٣٤٦ / ٦.
(٥) الخصال : ٦١٥.
(٦) الكافي ٦ : ٣٤٧ / ٩.