الاكراه .. دفعاً للهلاك عن النفس على وجه التقية ] (٣١)
٣ ـ [ عذب المشركون عماراً حتى قال لهم كلاماً تقية ... فاشتد عليه ... ] (٣٢)
٤ ـ [ وأعلم ان نظير هذه الآية قوله تعالى : « إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ » ] (٣٣).
٥ ـ [ ويرد عليهم « منكري التقية » قوله تعالى : « مَن كَفَرَ بِاللهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ ... » ] (٣٤) وساق الآية.
٦ ـ [ واجراء كلمة الشرك على اللِّسان مكرهاً مع طمأنينة القلب بالإيمان من باب التقية. وقد بينا ان رسول الله (ص) رخص فيه لعمار بن ياسر ] (٣٥).
هذا .. وارجو من القاريء الكريم أن يعيد الكرة على النصوص المتقدمة ليتأكد مما ذكرنا .. وليعلم انه لا احد من العلماء يشك في دلالة هذه الآية على التقية. واتخاذها مصدراً تشريعياً لجوازها.
٣ ـ الآية الثالثة :
قوله تعالى : [ وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ] (٣٦).
__________________
(٣١) زيدان : مجموعة بحوث فقهية ص ٢١٣.
(٣٢) العسقلاني : فتح الباري : ج ١٢ ص ٢٦٣.
(٣٣) الرازي ـ التفسير الكبير ج ٨ ص ١٣.
(٣٤) محمد رشيد رضا : تفسير المنار ج ٣ ، ص ٢٨١.
(٣٥) السرخسي : المبسوط ج ٢٤ ص ٤٥.
(٣٦) الآية : ٢٨ غافر.