١ ـ المقداد السيوري :
ذكر في « كنز العرفان في فقه القرآن » مايلي :
[ ( من ) مبتدأ ، و ( فعليهم غضب ) خبره ، وقوله « الا من أكره » مستثنى من قوله « فعليهم غضب من الله » ، وقوله « ولكن من شرح بالكفر صدراً » في المعنى بيان للكفر اي الذين كفروا بالله وهم الذين تطيب به قلوبهم لابإكراه ].
ثم ذكر سبب النزول ـ كما يذكره المفسرون من قصة عمار وابويه ، وقول رسول الله (ص) له ـ فان عادوا فعد لهم بما قلت ...
وبعد ذلك ذكر فوائد ....
وذكر تحت عنوان الفائدة الأولى :
[ دلت الآية الكريمة على جواز التقية في الجملة ] .. (٢)
٢ ـ الحر العاملي :
ذكر في وسائل الشيعة حول هذه الآية في حديث مطول ....
[ فقال له السائل : أرأيت إن اختار القتل دون البراءة ؟ فقال والله ذلك عليه ، وماله الا مامضى عليه عمار بن ياسر حيث اكرهه اهل مكة وقلبه مطمئن بالايمان ، فأنزل الله عز وجل فيه « إلا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان » ، فقال له النبي (ص) عندها : ياعمار ان عادوا فعد ، فقد انزل الله عذرك وأمرك ان تعود إن عادوا ]. (٣)
__________________
(٢) كنز العرفان في فقه القرآن ج ١ ، ص ٣٩٣.
(٣) الحر العاملي ـ وسائل الشيعة ـ ص٤٧٦ ج١١ ح٢، ابواب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.