كل ركعتين بتسليمة ، والشفع ركعتان بتسليمة ، والوتر ركعة واحدة ، ونافلة الغداة ركعتان ، فجملة الفرائض والنوافل في اليوم والليلة إحدى وخمسون ركعة ، والاذان و الاقامة مثنى مثنى ، وفرائض الصلاة سبع : الوقت ، والطهور ، والتوجه ، (١) والقبلة ، والركوع والسجود ، والدعاء.(٢) والقنوت في كل صلاة فريضة ونافلة في الركعة الثانية قبل الركوع وبعدالقراءة ، ويجزي من القول في القنوت : ( رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الاعز الاحل الاكرم ) ويجزى فيه أيضا ثلاث تسبيحات ، وإن أحب المصلي أن يذكر الائمة عليهمالسلام في قنوته ويصلي عليهم فيجملهم.(٣) وتكبيرة الافتتاح واحدة ، وسبع أفضل. ويجب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة عند افتتاح الفاتحة ، وعندافتتاح السورة بعدها ، وهي آية من القرآن ، وهي أقرب إلى اسم الله الاعظم من سواد العين إلى بياضها. ويستحب رفع اليدين في كل تكبيرة في الصلاة وهو زين الصلاة. والقراءة في الاوليين من الفريضة الحمدو سورة ، ولاتكون من العزائم التي يسجد فيها ، وهي سجدة لقمان ، وحم السبحدة ، والنجم ، وسورة اقرء باسم ربك. ولاتكن السورة أيضا لايلاف أوألم تركيف أوالضحى أوألم نشرح ، لان الايلاف وألم تركيف سورة واحدة ، والضحى وألم نشرح سورة واحدة ، فلايجوز التفرد بواحدة منها في ركعة فريضة ، فمن أراد أن يقرأ بها في الفريضة فليقرأ لايلاف وألم تركيف في ركعة ، والضحى وألم نشرح في ركعة ولا يجوز القران بين سورتين في الفريضة ، فأما في النافلة فلابأس بأن يقرأ الرجل ماشاء ، (٤) ولابأس بقراءة العزائم في النوافل لانه إنما يكره ذلك في الفريضة.
ويجب أن يقرأ في صلاة الظهر يوم الجمعة سورة الجمعة والمنافقين فبذلك جرت
__________________
(١) المراد بالتوجه قوله : ( وجهت للذى فطرالسموات والارض ) اه أومطلق الدعاء عند الدخول في الصلاة في اثناء التكبيرات وبعدها ، ولعل اطلاق الفريضة عليه باعتبار تضمنه النية أوتكبيرة الاحرام.
(٢) المراد بالدعاء مايقرء في الركعات والذكر في الركوع والسجود.
(٣) في نسخة : فليجملهم.
(٤) في نسخة من الكتاب ومصدره : فلابأس بأن يقرن الرجل ماشاء.