وأما الستون : فقول الله عزوجل في كتابه : « فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ».
وأما السبعون : فقول الله عزوجل في كتابه : « واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا ».
وأما الثمانون : فقول الله عزوجل في كتابه : « والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ».
وأما التسعون : فقول الله عزوجل في كتابه : « إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ».
وأما المائة : فقول الله عزوجل في كتابه : « الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ».
قال : فأسلم اليهوديان على يدي أميرالمؤمنين عليهالسلام.(١)
٣ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن أبي عبدالله الرازي ، عن أبي الحسن عيسى بن محمد بن عيسى بن عبدالله المحمدي من ولد محمد بن الحنفية ، عن محمد بن جابر ، عن عطاء ، عن طاوس قال : أتى قوم من اليهود عمربن الخطاب وهو يومئذ وال على الناس ، فقالوا له : أنت والي هذا الامر بعد نبيكم ، وقد أتيناك نسألك عن أشياء إن أنت أخبر تنابها آمنا وصدقنا واتبعناك. فقال عمر : سلوا عما بدالكم.
قالوا : أخبرنا عن أقفال السماوات السبع ومفاتيحها ، وأخبرنا عن قبر سار بصاحبه ، وأخبرنا عمن أنذر قومه ليس من الجن ولامن الانس ، وأخبرنا عن موضع طلعت فيه الشمس ولم تعد إليه ، وأخبرنا عن خمسة لم يخلقوا في الارحام ، وعن واحد ، واثنين ، وثلاثة ، وأربعة ، وخمسة ، وستة ، وسبعة ، وعن ثمانية ، وتسعة ، وعشرة ، وحاد يعشر ، وثاني عشر.
قال : فأطرق عمر ساعة ثم فتح عينيه ثم قال : سألتم عمربن الخطاب عما ليس
__________________
(١) الخصال ٢ : ١٤٨ و ١٤٩.