أراد أن يستشفي به إذا أكل أحدكم طعاما فمص أصابعه التي أكل بها قال الله عز وجل : بارك الله فيك ألبسوا ثياب القطن فإنها لباس رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو لباسنا ، ولم يكن يلبس الشعر والصوف إلامن علة.(١)
وقال : إن الله عزوجل جميل يحب الجمال ، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده. صلوا أرحامكم ولو بالسلام ، يقول الله تبارك وتعالى : واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام إن الله كان عليكم رقيبا. لا تقطعوا نهاركم بكذا وكذا(٢) وفعلنا كذا وكذا ، فإن معكم حفظة يحفظون علينا وعليكم اذكروا الله في كل مكان فإنه معكم.
صلوا على محمد وآل محمد فإن الله عزوجل يقبل دعاءكم عند ذكر محمد ودعائكم له وحفظكم إياه صلىاللهعليهوآله أقروا والحار حتى يبرد ، فإن رسول الله صلىاللهعليهوآله قرب إليه طعام حار فقال : أقروه حتى يبرد ويمكن أكله ، ما كان الله عزوجل ليطعمنا النار والبركة في البارد إذا بال أحدكم فلا يطمحن ببوله « في الهواء خ ل » ولا يستقبل ببوله الريح علمو اصبيانكم ما ينفعهم الله به لايغلب عليهم المرجئة برأيها كفوا ألسنتكم و سلموا تسليما تغنموا أدوا الا مانة إلى من ائتمنكم ولو إلى قتلة أولا دالا نبياء عليهمالسلام. أكثر واذكر الله عزوجل إذا دخلتم الاسواق وعند اشتغال الناس(٣) فإنه كفارة للذنوب وزيادة في الحسنات ، ولاتكتبوا في الغافلين.
ليس للعبد أن يخرج في سفر إذا حضر شهر رمضان لقول الله عزوجل : « فمن شهد منكم الشهر فليصمه » ليس في شرب المسكر(٤) والمسح على الخفين تقية. إياكم والغلو فينا ، قولوا إنا عبيد مربوبون ، وقولوافي فضلنا ماشئتم من أحبنا فليعمل بعملنا وليستعن بالورع فإنه أفضل ما يستعان به في أمر الدنيا والآخرة لاتجالسوا لنا عائبا
__________________
(١) في نسخة والمصدر : ولم نكن نلبس الشعر والصوف الامن علة.
(٢) في التحف : بكيت وكيت.
(٣) في التحف : وعند اشتغال الناس بالتجارات.
(٤) في نسخة : شرب الخمر.