بيان : في البيضاوي : ذو الكتفين. (١) وفي العرائس : ذو الكنفات. (٢) وفي أكثر نسخ البيضاوي : الفليق. وفي العرائس كما في الخبر. (٣)
٢٧ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن محمد بن سهل البحراني يرفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال : البكاؤون خمسة : آدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمد (ص) وعلي بن الحسين عليهماالسلام. فأما آدم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الاودية ; وأما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره وحتى قيل له : « تالله تفتؤتذ كر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين » وأما يوسف فبكى على يعقوب حتى تأذى به أهل السجن فقالوا له : إما أن تبكي الليل وتسكت بالنهار ، وإما أن تبكي النهار وتسكت بالليل ، فصالحهم على واحدة منهما ; وأما فاطمه فبكت على رسول الله (ص) حتى تأذى به أهل المدينة فقالوا لها : قد آذيتنا بكثرة بكائك ، فكانت تخرج إلى المقابر مقابر الشهداء فتبكي حتى تنقضي حاجتها ثم تنصرف ; وأما علي بن الحسين عليهماالسلام فبكى على الحسين عشرين سنة أو أربعين سنة ، ماوضع بين يديه طعام إلا بكى حتى قال له مولى له جعلت فداك ياابن رسول الله إني أخاف عليك أن تكون من الجاهلين (٤) قال « إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون » إني ما أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني لذلك عبرة. (٥)
٢٨ ـ سن : عدة من أصحابنا ، عن ابن أسباط ، عن عمه يعقوب بن سالم ، عن إسحاق ابن عمار ، عن الكاهلي قال : سمعت أبا عبدالله (ع) يقول : إن يعقوب لما ذهب منه ابن يامين (٦) نادى : يارب أما ترحمني؟ أذهبت عيني ، وأذهبت ابني ، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه : لوأمتهما لاحييتهما حتى أجمع بينك وبينهما ، ولكن أما تذكر الشاة ذبحتها وشويتها
__________________
(١) انوار التنزيل ١ : ٢٢٧ ، وفيه : « الفرغ » مكان « ذو الفزع ». م
(٢) قد عرفت أن فيه ذو الكتفين.
(٣) العرائس : ٧٠ وقد ذكرنا قبل ذلك اسماءها عن العرائس فليراجعه.
(٤) هكذا في المصدر وفى نسخ ، وفى نسخة. من الكتاب « الهالكين » وكذلك في الخصال المطبوع جديدا ذكره عن نسخ مخطوطة ، وهو الاصح.
(٥) الخصال ١ : ١٣١. م
(٦) قد عرفت قبلا الخلاف في ذلك ، وأنه بنيامين أو ابن يامين.