١٤ ـ ع : أبي ، عن محمد العطار ، عن الحسين بن إسحاق التاجر ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، (١) عن عثمان بن عيسى ، وعلي بن الحكم ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أحرم موسى عليهالسلام من رملة مصر ، ومر بصفائح الروحاء محرما يقود ناقته بخطام من ليف فلبى تجيبه الجبال.(٢)
١٥ ـ ص : سئل الصادق عليهالسلام : أيهما مات هارون مات قبل أم موسى صلوات الله عليهما؟ قال : هارون مات قبل موسى. وسئل : أيهما كان أكبر هارون أم موسى؟ قال : هارون ، قال : وكان اسم ابني هارون شبرا وشبيرا ، وتفسيرهما بالعربية الحسن والحسين. وقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : رأيت إبراهيم وموسى وعيسى صلوات الله عليهم ، فأما موسى فرجل طوال سبط يشبه رجال الزط(٣) ورجال أهل شبوة ، (٤) وأما عيسى فرجل أحمر جعد ربعة.(٥) قال : ثم سكت ، وقيل له : يا رسول الله فإبراهيم؟ قال : انظروا إلى صاحبكم يعني نفسه صلى الله عليه وآله.(٦)
١٦ ـ كا : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن البزنطي ، عن أبان ، عن زيد الشحام ، عمن رواه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : حج موسى بن عمران ومعه سبعون نبيا من بني إسرائيل ، خطم إبلهم من ليف يلبون وتجيبهم الجبال ، وعلى موسى عبايتان قطوانيتان يقول : لبيك عبدك ابن عبدك.(٧)
١٧ ـ كا : العدة ، عن أحمد ، عن الاهوازي ، عن ابن أبي البلاد ، عن أبي بلال المكي قال : رأيت أبا عبدالله عليهالسلام دخل الحجر من ناحية الباب فقام يصلي على قدر ذراعين من البيت ، فقلت له : ما رأيت أحدا من أهل بيتك يصلي بحيال الميزاب ، فقال : هذا مصلى شبير وشرا بني هارون.(٨)
_________________
(١) في نسخة : عن الحسين بن سعيد.
(٢) علل الشرئع : ١٤٥. م
(٣) قال الفيروزآبادى : الزط بالضم : جيل من الهند ، معرب جت بالفتح ، والقياس يقتضى فتح معربه أيضا.
(٤) تقدم الكلام فيه آنفا.
(٥) أى لا طويل ولا قصير.
(٦) مخطوط. م
(٧) فروع الكافى ١ : ٢٢٣. م
(٨) فروع الكافى ١ : ٢٢٤. م