العقائد الإسلاميّة [ ج ١ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في العقائد الإسلاميّة

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

النبي وآله صلى الله عليهم ، وما دل العقل عليه بدلالة قطعية ، لا ظنية أو احتمالية .

ثالثاً ، أن عوالم وجود النبي وآله صلى‌الله‌عليه‌وآله ووجود الناس قبل هذا العالم ، وردت فيها أحاديث كثيرة لا يمكن إغفالها في البحث ، كما فعل بعضهم ، ولا نفيها بجرة قلم كما فعل بعضهم ، كما لا يمكن دمجها في عالم واحد كعالم الملكوت أو الخزائن كما فعل صاحب الميزان رحمه‌الله بل هي عوالم متعددة قد تصل إلى عشرة عوالم ، نذكر منها :

عالم الأنوار الأولى ، أو عالم الأشباح ، وهو أول ظلال أو فئ خلقه الله تعالى من نور عظمته ، وهو نور نبينا وآله صلى الله عليه وعليهم .

عالم الأظلة ، الذي تم فيه خلق جميع الناس وتعارفهم .

عالم الذر الذي أخذ فيه الميثاق على الناس ، وتدل الأحاديث على أنه نفس عالم الأظلة أو مرتبط به بنحو من الإرتباط .

عالم الطينة التي خلق منها الناس .

وذكرت أحاديث أخرى أن خلق الأرواح تم قبل خلق الأجساد . . الخ .

كما ذكرت الآيات والأحاديث عوالم أخرى مثل قوله تعالى ( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا ) أي كان في ذلك الحين شيئاً ، ولكنه غير مذكور ، كما ورد في الرواية عن الإمام الباقر عليه‌السلام .

وهذه العوالم كلها من عالم الملكوت ومن خزائن ملكه تعالى ، ولكنها ليست نفس عالم الملكوت ولا الخزائن .

وقد تقدم عدد من روايات العوالم الأربعة الأولى ، ونورد فيما يلي عدداً آخر ، وبعضها نص على أن عالم الذر هو عالم الأظلة .

من روايات عالم الأشباح ( ظلال النور )

ـ الأصول الستة عشر ص ١٥

عباد عن عمرو ، عن أبي حمزة قال : سمعت علي بن الحسين عليه‌السلام يقول : إن الله

left