العقائد الإسلاميّة [ ج ١ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في العقائد الإسلاميّة

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

معصومة بالإجماع منهم ، ومنا بدخول المعصوم عندنا .

ولا يرد مثل ذلك علينا ، لأن الإمامة عندنا بنص الله تعالى ورسوله ، وقد وقعا ، لا بنصب ( أهل ) الشريعة ، والإمام عندنا موجود في كل زمان ، وإنما غاب عنا خوفاً أو لحكمة مخفية ، وبركاته وآثاره لم تنقطع عن شيعته في وقت من الأوقات وإن لم يشاهده أكثرهم ، فإن الغرض من الإمامة الأول لا الثاني .

وثانياً ، بأن ما ذكرتم من الملوك ظلمة جائرون لا يقومون بصلاح الشريعة في الدنيا فضلاً عن الدين ، وقد قال تعالى عز من قائل : لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ، أي لا تنال الظالمين ولايتي ، والإمامة من أعظم الولايات . انتهى .

معرفة الإمام هي الحكمة

ـ الكافي ج ١ ص ١٨٢

علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أيوب بن الحر ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله عز وجل : وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ، فقال : طاعة الله ومعرفة الإمام .

ـ الكافي ج ٢ ص ٢٨٤

يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال سمعته يقول : ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً . قال : معرفة الإمام ، واجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار . انتهى . ورواه في مستدرك الوسائل ج ١١ ص ٣٥٤

لا يمكن للناس معرفة الإمام المعصوم ليختاروه

ـ الكافي ج ١ ص ٢٠١

( عن الإمام الرضا عليه‌السلام من حديث طويل ) : الإمام واحد دهره ، لا يدانيه أحد ، ولا يعادله عالم ، ولا يوجد منه بدل ، ولا له مثل ولا نظير ، مخصوص بالفضل كله من

left