فلا تكاد تراها في موضع إلا رأيت ماء وطينا. (١)
٧ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله تعالى أوحى إلى سليمان عليهالسلام : إن آية موتك أن شجرة تخرج في بيت المقدس (٢) يقال لها الخرنوبة ، قال : فنظر سليمان عليهالسلام يوما إلى شجرة قد طلعت في بيت المقدس ، (٣) فقال لها سليمان عليهالسلام : ما اسمك؟ قالت : الخرنوبة ، فولى مدبرا إلى محرابه حتى قام فيه متكئا على عصاه فقبضه الله من ساعته ، (٤) فجعلت الانس والجن يخدمونه ويسعون في أمره كما كانوا من قبل وهم يظنون أنه حي حتى دبت الارضة في عصاه (٥) فأكلت منسأته فانكسرت ووقع سليمان عليهالسلام إلى الارض. (٦)
كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب مثله ، وزاد في آخره : أفلاتسمع لقوله عزوجل : « فلما خر تبينت الجن » الآية. (٧)
٨ ـ ك : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، ومحمد بن يحيى ، عن الاشعري ، عن محمد بن يوسف التميمي ، عن الصادق ، عن آبائه (ع) قال : قال رسول الله (ص) : عاش سليمان بن داود سبعمائة سنة واثني عشر سنة. (٨)
__________________
(١) علل الشرائع : ٣٦.
(٢) في الكافي : من بيت المقدس. قلت : الخرنوب والخروب بضم الخاء وفتحها : شجرة بريه شوك ذو حمل كالتفاح لكنه بشع ، وشاميه ذو حمل كالخيار شنبر الا انه عريض وله رب وسويق قاله الفيروزآبادي.
(٣) في الكافي : فنظر سليمان عليهالسلام يوما فاذا الشجرة الخرنوبة قد طلعت من بيت المقدس.
(٤) في الكافي : قال : فولى سليمان مدبرا إلى محرابه فقام فيه متكئا على عصاه فقبض روحه من ساعته ، قال : فجعلت.
(٥) في الكافي : وهم يظنون أنه حي لم يمت يغدون ويروحون وهو قائم ثابت حتى دبت الارضة من عصاه.
(٦) قصص الانبياء مخطوط.
(٧) روضة الكافي : ١٤٤ ، وفيه : وخر سليمان على الارض.
(٨) اكمال الدين : ٢٨٩