قرشهم ، (١) فحشرهم ، فقال المؤدب : أيتها المرأة خذي بيد ابنك فقد علم ، ولا حاجة له في المؤدب. (٢)
٩ ـ ل : بإسناده ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله (ع) قال : قال الحواريون لعيسى بن مريم عليهالسلام : يامعلم الخير علمنا أي الاشياء أشد ، فقال : أشد الاشياء غضب الله عزوجل ، قالوا : فبم يتقى غضب الله؟ (٣) قال : بأن لا تغضبوا ، قالوا : وما بدء الغضب؟ قال : الكبر والتجبر ومحقرة الناس. (٤)
١٠ ـ لى : ابن مسرور ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن أسباط عن عمه ، عن الصادق (ع) قال : قال عيسى بن مريم (ع) لبعض أصحابه : مالا تحب أن يفعل بك فلا تفعله بأحد ، وإن لطم أحد خدك الايمن فأعط الايسر. (٥)
١١ ـ لى : أبي ، (٦) عن البرقي ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن شريف بن سابق التفليسي ، عن إبراهيم بن محمد ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه (ع) قال : قال رسول الله (ص) : مر عيسى بن مريم عليهالسلام بقبر يعذب صاحبه ، ثم مر به من قابل فإذا هو ليس يعذب ، فقال : يارب مررت بهذا القبر عام أول فكان صاحبه يعذب ، ثم مررت به العام فإذا هو ليس يعذب ، فأوحى الله عزوجل إليه : ياروح الله إنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا وآوى يتيما فغفرت له بما عمل ابنه. قال : وقال عيسى بن مريم عليهالسلام ليحيى بن زكريا عليهالسلام : إذا قيل فيك مافيك فاعلم أنه ذنب ذكرته فاستغفر الله منه ، وإن قيل فيك ماليس فيك فاعلم أنها حسنة كتبت لك لم تتعب فيها. (٧)
__________________
(١) في المعاني : قرشهم ( قرشتهم خ ل ) جهنم.
(٢) التوحيد : ٢٣٨ و ٢٣٩. معاني الاخبار : ١٨ أمالي الصدوق : ١٩٠ ١٩١ وأخرجه أيضا في كتاب العلم وشرح غريب الفاظه ، راجع ج ٢ : ٣١٦.
(٣) في المصدر : فبم نتقي غضب الله؟.
(٤) الخصال ١ : ٧.
(٥) أمالي الصدوق : ٢٢٠.
(٦) في المصدر : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه.
(٧) أمالي الصدوق : ٣٠٦.