فقال عيسى (ع) لاصحابه : إن النوم على المزابل وأكل خبز الشعير خير كثير مع سلامة الدين. (١)
٣٤ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق بإسناده إلى ابن أورمة ، عن عيسى بن العباس ، عن محمد بن عبدالكريم التفليسي ، عن عبدالمؤمن بن محمد رفعه قال : قال رسول الله (ص) : أوحى الله تعالى جلت عظمته إلى عيسى عليهالسلام جد في أمري ولا تترك ، إني خلقتك من غير فحل آية للعالمين ، أخبرهم آمنوا بي وبرسولي النبي الامي ، نسله من مباركة ، و هي مع أمك في الجنة ، طوبى لمن سمع كلامه ، وأدرك زمانه ، وشهد أيامه ، قال عيسى : يارب وما طوبى؟ قال : شجرة في الجنة تحتها عين ، من شرب منها شربة لم يظمأ بعدها أبدا ، قال عيسى : يارب اسقني منها شربة ، قال : كلا ياعيسى إن تلك العين محرمة على الانبياء حتى يشربها ذلك النبي ، وتلك الجنة محرمة على الامم حتى يدخلها أمة ذلك النبي. (٢)
٣٥ ـ ص : الصدوق بإسناده عن ابن سنان قال : قال الصادق (ع) : قال عيسى ابن مريم (ع) لجبرئيل متى قيام الساعة؟ فانتفض (٣) جبرئيل انتفاضة أغمي عليه منها فلما أفاق قال : ياروح الله ما المسؤول أعلم بها من السائل ، وله من السماوات والارض لاتأتيكم إلا بغتة ، وقال الحواريون لعيسى : يامعلم الخير علمنا أي الاشياء أشد؟ قال : أشد الاشياء غضب الله ، قالوا : فبما يتقى غضب الله؟ قال : بأن لاتغضبوا ، قالوا : وما بدء الغضب؟ قال : الكبر والتجبر ومحقرة الناس. (٤)
٣٦ ـ ختص : الصدوق ، عن ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن البزنطي ، عن عبدالكريم ابن عمرو ، عن أبي الربيع الشامي ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إن عيسى بن مريم (ع) قال : داويت المرضى فشفيتهم بإذن الله ، وأبرأت الاكمه والابرص بإذن الله ، وعالجت
__________________
(١) معاني الاخبار : ٩٧ ، وفيه : خير كثير مع عافية الدنيا والاخرة مع سلامة الدين.
(٢ و ٤) قصص الانبياء مخطوط.
(٣) أي ارتعد واضطرب.