٦٤ ـ وقال (ع) : النوم على المزابل (١) وأكل كسر خبز الشعير في طلب الفردوس يسير. (٢)
٦٥ ـ وكان (ع) يقول : يا معشر الحواريين تحببوا إلى الله ببغض أهل المعاصي وتقربوا إلى الله بالتباعد منهم ، (٣) والتمسوا رضاه بسخطهم. (٤)
٦٦ ـ وقال (ع) لاصحابه : استكثروا من الشئ الذي لاتأكله النار ، قالوا : وما هو؟ قال : المعروف. (٥)
٦٧ ـ ين : ابن المغيرة ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : تمثلت الدنيا لعيسى عليهالسلام في صورة امرأة زرقاء ، فقال لها : كم تزوجت؟ قالت : كثيرا ، قال : فكل طلقك؟ قالت : بل كلا قتلت ، قال : فويح أزواجك الباقين كيف لايعتبرون بالماضين؟ (٦)
٦٨ ـ ين : فضالة ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام قال : كان عيسى عليهالسلام يقول : هول لا تدري متى يلقاك ما يمنعك أن تستعد له قبل أن يفجأك؟ (٧)
٦٩ ـ كا : علي ، عن أبيه ، وعلي بن محمد جميعا ، عن الاصفهاني ، عن المنقري ، عن حفص ، عن أبي عبدالله (ع) قال : قال عيسى (ع) : اشتدت مؤونة الدنيا ومؤونة الآخرة ، أما مؤونة الدنيا فإنك لا تمد يدك إلى شئ منها إلا وجدت فاجرا قد سبقك إليها ، وأما مؤونة الآخرة فإنك لاتجد أعوانا يعينونك عليها. (٨)
٧٠ ـ كا : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن الحسن بن طريف ، (٩)
__________________
(١) في نسخة من المصدر : النوم على الحصير.
(٢) تنبيه الخواطر ٢ : ٢٣٠.
(٣) في المصدر : بالتباعد عنهم.
(٤) تنبيه الخواطر ٢ : ٢٣٥.
(٥) تنبيه الخواطر ٢ : ٢٤٩.
(٦ و ٧) مخطوط.
(٨) روضة الكافي : ١٤٤.
(٩) هكذا في النسخ ، والصحيح كما في المصدر « ظريف » بالظاء المعجمة ، والرجل هو الحسن ابن ظريف بن ناصح أبومحمد الكوفي الثقة.