٣ ـ لى : الدقاق ، عن الصوفي ، عن عبيد الله بن موسى الطبري ، عن محمد بن الحسين الخشاب ، عن محمد بن محصن ، عن يونس بن ظبيان ، عن الصادق جعفر بن محمد (ع) قال : إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى داود عليهالسلام : مالي أراك وحدانا؟ قال : هجرت الناس وهجروني فيك ، قال : فمالي أراك ساكتا؟ قال : خشيتك أسكتتني ، قال : فمالي أراك نصبا (١) قال : حبك أنصبني ، قال : فمالي أراك فقيرا وقد أفدتك؟ (٢) قال : القيام بحقك أفقرني ، قال : فمالي أراك متذللا؟ قال عظيم جلالك الذي لايوصف ذللني ، وحق ذلك لك يا سيدي ، قال الله جل جلاله : فابشر بالفضل مني ، فلك ما تحب يوم تلقاني ، خالط الناس وخالقهم بأخلاقهم ، وزايلهم (٣) في أعمالهم تنل ما تريد مني يوم القيامة وقال الصادق عليهالسلام : أوحى الله عزوجل إلى داود عليهالسلام : يا داود بي فافرح ، وبذكري فتلذذ ، وبمناجاتي فتنعم ، فعن قليل أخلي الدار من الفاسقين ، وأجعل لعنتي على الظالمين. (٤)
ص : بالاسناد عن الصدوق ، عن أبيه ، عن محمد العطار ، عن ابن أبان ، عن ابن أورمة وعن علي بن أحمد ، عن محمد بن هارون ، عن عبيد الله بن موسى مثله. (٥)
٤ ـ لى : ابن المغيرة ، عن جده ، عن جده ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن آبائه (ع) (٦) قال : قال النبي (ص) : أوحى الله عزوجل إلى داود (ع) : يا داود كما لاتضيق الشمس على من جلس فيها كذلك لاتضيق رحمتي على من دخل فيها ، وكما لاتضر الطيرة من لا يتطير منها كذلك لا ينجو من الفتنة المتطيرون ، وكما أن أقرب الناس مني يوم القيامة المتواضعون كذلك أبعد الناس مني يوم القيامة المتكبرون. (٧)
٥ ـ لى : أبي ، عن سعد ، عن النهدي ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله الصادق جعفر بن محمد عليهالسلام قال : أوحى الله عزوجل إلى داود (ع) إن
__________________
(١) لعل المعنى : مالي أراك مجدا مجتهدا في العبادة متعبا نفسك فيها؟
(٢) أي وقد أعطيتك
(٣) أي باينهم وفارقهم في اعمالهم الرديئة وافعالهم الرذيلة.
(٤) أمالي الصدوق : ١١٨.
(٥) قصص الانبياء مخطوط.
(٦) في المصدر : عن أبيه عن آبائه.
(٧) امالي الصدوق : ١٨٣ ١٨٤.