ق « ٥٠ » وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص ٣٦.
الذاريات « ٥١ » كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون ٥٢.
التغابن « ٦٤ » ألم يأتكم نبؤ الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم * ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني حميد ٥ ٦.
١ ـ فس : « الربيون » الجموع الكثيرة ، والربة الواحدة : عشرة آلاف « فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله » من قتل نبيهم. « وإسرافنا في أمرنا » يعنون خطاياهم. (١)
« وكذلك جعلنا لكل نبي » يعني مابعث الله نبيا إلا وفي أمته « شياطين الانس والجن يوحي بعضهم إلى بعض » أي يقول بعضهم لبعض : لاتؤمنوا بزخرف القول غرورا فهذا وحي كذب. (٢)
قوله : « فجاءها بأسنا بياتا » أي عذابا بالليل « أو هم قائلون » يعني وقت القيلولة نصف النهار. (٣)
وقال البيضاوي : « منها قائم » أي باق كالزرع القائم « وحصيد » أي ومنها عافي الاثر كالزرع المحصود. (٤)
٢ ـ فس : « غير تتبيب » أي غير تخسير (٥) « فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم » أي طولت لهم الامل ثم أهلكتهم. (٦)
أقول : لعله : بيان لحاصل المعنى ، والاملاء : الامهال.
__________________
(١) تفسير القمي : ١٠٨ ١٠٩.
(٢) تفسير القمي : ٢٠١ ٢٠٢.
(٣) تفسير القمي : ٢١١.
(٤) تفسير البيضاوي ١ : ٥٧٧.
(٥) تفسير القمي : ٣١٤.
(٦) تفسير القمي : ٣٤٢.