واحداً ، وهنا تزول الحيثيات وتسقط الاعتبارات وليس الا الله جلّ جلاله أنواره وتجلياته ، فأطفأ السراج فقد ظهر الصباح لذي عينين وزال كل فرق وفارق من البين ، ووصل الكلام الى مقام لا تحتمله عقول الانام ، وهنا أسرار وأكوار لايجوز نشرها وذكرها ، وكيف كان فهذا الحديث من جوامع كلمه صلوات الله عليه ، والحمدلله وليّ الالهام في البدء والختام.