المفيد رضوان الله عليهما فوجده بحاله لم يتغيَّر ، ومثلها للشاه اسماعيل الصفوي مع الحرّ سلام الله عليه ، ومثل هذه الاشياء لاينبغي الجزم بتصديقها ولا تكذيبها بل « فذروه في سنبله » وقاعدة الشيخ الرئيس كلّ ماقرع سمعك الى آخرها أما في الأدلّة الشرعية من الكتاب والسنة فلا أتخطر دليلاً في ذلك معتبراً يعتمد عليه ، نعم في خواص بعض الاعمال المستحبة كغسل الجمعة ربما يوجد أنّ من خواصها حفظ الجسد من البلا وعلى فرضه فلابد أن يكون المراد الى مدة ما والاّ فكل شيئى فان ولا يبقى الاّ وجهه الكريم وبقاء الأجسام وتلاشيها ببطؤ أو سرعة يختلف باختلاف استعدادها والتربة التي يدفن فيها وربّ جسد يبقى مائة سنة وآخر الى جنبه تلاشى بخمسين سنة ولله البقاء ومنه البدء وحده واليه المعاد.