ولا لحياة أحد الخ يمكن تأويلها وحملها على ارادة المعنى الكنائى : وهي أنّ كثرة الذنوب هي التي تطمس نور شمس الهداية وتذهب بنور أقمار العقول. فالذنوب هي التي ينخسف بها قمر العقل وينكسف شمس المعرفة فلا يبقى للعقل ولا للمعارف أثركما ينكسف الشمس بحيلولة القمر ، والقمر بحيلولة الأرض ، وهذا معنى حسن ومقبول عند ذوي العقول وان أبيت فطرح تلك الأخبار هو الأصح والله العالم.