وأعتدنا لها رزقا كريما » وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أجرها مرتين ، والعذاب ضعفين ، كل هذا في الآخرة حيث يكون الاجر يكون(١) العذاب(٢).
١٦ ـ فس : محمد بن أحمد ، عن محمد بن عبدالله بن غالب ، عن ابن أبي نجران عن حماد ، عن حريز قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله : « يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين » قال : الفاحشة(٣) : الخروج بالسيف(٤).
١٧ ـ سر : موسى بن بكر ، عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ما حرم الله شيئا إلا وقد عصي فيه ، لانهم تزوجوا أزواج رسول الله (ص) من بعده ، فخيرهن أبوبكر بين الحجاب ولا يتزوجن ، أو يتزوجن ، فاخترن التزويج فتزوجن قال زرارة : ولو سألت بعضهم أرأيت لو أن أباك تزوج امرأة ولم يدخل بها حتى مات أتحل لك إذن؟ لقال : لا ، وهم قد استحلوا أن يتزوجوا امهاتهم ، ان كانوا مؤمنين فإن أزواج رسول الله صلىاللهعليهوآله مثل امهاتهم(٥).
بيان : إشارة إلى تزويج المستعيذة وغيرها كما سيأتي ، قال البيضاوي في قوله تعالى : « ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا » وخص التي لم يدخل بها لما روي أن الاشعث بن قيس تزوج المستعيذة في أيام عمر فهم برجمهما ، فأخبر بأنه فارقها قبل أن يمسها ، فترك من غير نكير(٦) انتهى.
١٨ ـ شى : عن الحسين بن زيد قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن الله
____________________
(١) ويكون خ ل.
(٢) تفسير القمى : ٥٢٩ و ٥٣٠. والايات في الاحزاب ٢٨ ـ ٣١.
(٣) فسرها عليهالسلام باحد افرادها ، حيث ان الخروج على الامام عليهالسلام من القبائح والسيئات الكبيرة خصوصا من النساء المأمورات. بقوله تعالى : وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى.
(٤) تفسير القمى : ٥٣٠. (٥) السرائر : ٤٦٨.
(٦) انوار التنزيل ٢ : ٢٧٩.