القطان ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول ، عن أبي معاوية ، عن سليمان بن مهران عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة دعاني ، فلما دخلت عليه قال لي : يا علي أنت وصيي وخليفتي على أهلي وامتي في حياتي وبعد موتي ، وليك وليي ، ووليي ولي الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله ، يا علي المنكر لامامتك بعدي كالمنكر لرسالتي في حياتي لانك مني وأنا منك ، ثم أدناني فأسر إلي ألف باب من(١) العلم ، كل باب يفتح ألف باب(٢).
أقول : سيأتي سائر أخبار الباب في أبواب فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام.
١٤ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، وعبدالله بن عامر ، عن ابن أبي ـ نجران ، عن صفوان بن يحيى ، عن بشير الدهان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لما مرض رسول الله (ص) مرضه الذي توفي فيه بعث إلى علي عليهالسلام فلما جاء أكب عليه ، فلم يزل يحدثه ويحدثه ، فلما خرج لقياه فقالا : بما حدثك صاحبك؟ فقال : حدثني بباب يفتح ألف باب ، كل باب منها يفتح ألف(٣) باب.
ير : عبدالله بن عامر مثله(٤).
١٥ ـ ل : العطار ، عن أبيه ، عن ابن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير عن يحيى بن معمر ، عن بشير الدهان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله(٥) صلىاللهعليهوآله في مرضه الذي توفي فيه : ادعوا لي خليلي ، فأرسلتا إلى أبويهما ، فلما نظر إليهما أعرض عنهما ، وقال : ادعوا لي خليلي ، فأرسل(٦) إلى علي عليهالسلام فلما نظر إليه أكب عليه يحدثه(٧) فلما خرج لقياه وقالا : ما حدثك خليلك؟
____________________
(١) في المصدر : من باب العلم. (٢) الخصال ٢ : ١٧٩ و ١٨٠.
(٣) الخصال ٢ : ١٧٥.
(٥) في البصائر : قال لعائشة وحفصة.
(٦) الصحيح : فارسلتا كما في البصائر.
(٧) يحدثه ويحدثه.