العلم وضياء الامر وفصل ما بين الناس.(١)
٤٦ ـ ختص : ابن هاشم عن النضر عن هشام بن سالم عن الحسن بن يحيى قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إنا أهل بيت عندنا معاقل العلم وآثار النبوة وعلم الكتاب وفصل ما بين الناس.(٢)
٤٧ ـ ختص : اليقطيني عن زكريا المؤمن عن ابن مسكان وأبي خالد القماط وأبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : إن رسول الله (ص) أنال في الناس وأنال ، وعندنا عرى العلم وأبواب الحكم ومعاقل العلم وضياء الامر وأواخيه ، فمن عرفنا نفعته معرفته وقبل منه عمله ، ومن لم يعرفنا لم ينفعه الله بمعرفة ما علم ولم يقبل منه عمله.(٣)
٤٨ ـ ختص : ابن عيسى عن ابن أبي عمير عن الخثعمي عن القصير عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان علي عليهالسلام إذا ورد عليه أمر لم ينزل به كتاب ولا سنة ، رجم فأصاب ، قال أبوجعفر عليهالسلام : وهي المعضلات.(٤)
٤٩ ـ ختص : ابن عيسى عن الاهوازي ومحمد البرقي عن النضر عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن القصير قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : إن عليا عليهالسلام كان إذا ورد عليه أمر لم يجئ فيه كتاب ولم يجربه سنة رجم فيه ، يعنى ساهم فأصاب ثم قال : يا عبدالرحيم وتلك المعضلات.(٥)
بيان : قد مضى في أبواب العلم أن المراد بالرجم هنا القول بالالهام(٦) لا الرجم
__________________
(١) الاختصاص : ٣٠٨.
(٢) الاختصاص : ٣٠٩.
(٣) الاختصاص : ٣٠٩.
(٤) الاختصاص : ٣١٠.
(٥) الاختصاص : ٣١٠.
(٦) يؤيد ذلك ما رواه محمد بن مسلم عن أبى جعفر عليهالسلام قال : كان على عليهالسلام يعمل بكتاب الله وسنة نبيه فاذا ورد عليه الشئ الحادث الذى ليس في الكتاب ولا في السنة الهمه الله تعالى الهاما وذلك والله من المعضلات.