يج : سعد عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم مثله(١).
٨ ـ ير : محمد بن علي بن حديد عن ابن حازم عن سعد الاسكاف قال : أتيت باب أبي جعفر عليهالسلام مع أصحاب لنا لندخل عليه فاذا ثمانية نفر كأنهم من أب وام عليهم ثياب زرابي وأقبية طاق طاق وعمائم صفر دخلوا فما احتبسوا حتى خرجوا ، قال لي : ياسعد رأيتهم؟ قلت : نعم جعلت فداك ، قال : اولئك إخوانكم من الجن أتونا يستفتوننا في حلالهم وحرامهم كما تأتونا وتستفتونا في حلالكم وحرامكم(٢).
بيان : الزرابي جمع الزربية وهي الطنفسة ، وقيل : البساط ذو الخمل ، و قوله : طاق طاق ، أي لبسوا قباء مفردا ليس معه شئ آخر من الثياب ، كما ورد في الحديث : « الاقامة طاق طاق » أو أنه لم يكن له بطانة ولا قطن ، وقال في القاموس : الطاق : ضرب من الثياب والطيلسان أو الاخضر انتهى ، وماذكرناه أظهر في المقام لا سيما مع التكرار.
٩ ـ ير : عنه عن ابن سنان عن ابن مسكان عن سعد الاسكاف قال : طلبت الاذن عن أبي جعفر عليهالسلام فبعث إلي : لاتعجل فإن عندي قوما من إخوانكم ، فلم ألبث أن خرج علي اثنا عشر رجلا يشبهون الزط عليهم أقبية طبقين وخفاف فسلموا و مروا ، ودخلت إلى أبي جعفر عليهالسلام وقلت له : ما أعرف هؤلاء جعلت فداك الذين خرجوا ، فمن هم(٣)؟ قال : هؤلاء قوم من إخوانكم من الجن ، قلت له : ويظهرون لكم؟ قال : نعم(٤).
بيان : لعل المراد بالطبقين أن كل قباء كان من طبقين غير محشو بالقطن ، و يقال بالفارسية : دوتهى.
__________________
(١) الخرائج والجرائح.
(٢) بصائر الدرجات : ٢٧ فيه : وتستفتوننا.
(٣) في المصدر : قلت : جعلت فداك من هؤلاء الذين خرجوا من عندك؟
(٤) بصائر الدرجات : ٢٧.