عن أبيه عن جده عن علي عليهالسلام قال : مازلت مظلوما مذ كنت أنه كان عقيل ليرمد فيقول : لاتذروني حتى تذروا أخي عليا فاضجع فاذرى وما بي رمد(١).
بيان : أقول : لاتخلو الرواية من غرابة بالنظر إلى التفاوت بين مولد أمير المؤمنين عليهالسلام وعقيل كما سيأتي ، فإن من المستبعد أن يكلف من له اثنتان وعشرون سنة مثلا تقديم من له سنتان من الاضرار ، وأبعد منه قبول الوالدين منه ذلك.
٣ ـ ما : جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن القاسم بن زكريا عن حسين بن نصر بن مزاحم عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير عن أبيه عن منصور بن سابور الترجمي(٢) عن عبدالله بن بريدة عن أبيه بريدة بن حصيب الاسلمي قال : قال رسول الله (ص) : عهد إلي ربي تعالى عهدا فقلت : يارب بينه لي. فقال : يا محمد اسمع ، علي رآية الهدى وإمام أوليائى ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، فمن أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني فبشره بذلك.
قال : قلت : اللهم اجل قلبه واجعل ربيعة(٣) الايمان في قلبه ، قال : فقد فعلت ، ثم قال : إني مستخصه ببلاء لم يصب أحدا من امتك(٤) ، قال : قلت : أخي وصاحبي قال : ذلك مما قد سبق مني إنه مبتلى ومبتلى به(٥).
بيان : في النهاية فيه : اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ، جعله ربيعا له لان الانسان يرتاح فيه في الربيع من الازمان ويميل إليه.
٤ ـ ع : حمزة العلوي عن الاسدي عن عبيد الله بن حمدون عن الحسين بن نصير عن خالد بن حصين(٦) عن يحيى بن عبدالله بن الحسن عن أبيه عن علي بن الحسين عن
__________________
(١) امالي ابن الشيخ : ٢٢٣.
(٢) في المصدر : البرجمى.
(٣) في نسخة : زينة الايمان.
(٤) في المصدر : لم يصب به أحد من خلقى.
(٥) امالي ابن الشيخ : ٣٢٧.
(٦) في نسخة : عن حصين.