أبيه عليهماالسلام قال : قال رسول الله (ص) : مازلت أنا ومن كان قبلي من النبيين والمؤمنين مبتلين بمن يؤذينا ، ولو كان المؤمن على رأس جبل لقيض الله عزوجل له من يؤذيه ليأجره على ذلك.
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : ما زلت مظلوما منذ ولدتني امي حتى أن كان عقيل ليصيبه رمد فيقول : لاتذروني حتى تذروا عليا ، فيذروني وما بي من رمد(١).
٥ ـ قب : أبان بن عثمان قال : سألت الصادق عليهالسلام عن قوله تعالى : « إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها »(٢) الآية ، قال : نحن ذلك.
٦ ـ عبدوس الهمداني وابن فورك الاصفهاني وشيرويه الديلمي عن أبي سعيد الخدري قال : ذكر رسول الله (ص) لعلي عليهالسلام ما يلقى بعده ، قال : فبكى علي (ع) وقال : أسألك بحق قرابتي وصحبتي إلا دعوت الله أن يقبضني إليه ، قال : يا علي تسألني أن أدعو الله لاجل مؤجل. الخبر.
٧ ـ وذهب كثير من أصحابنا إلى أن الائمة خرجوا من الدنيا على الشهادة ، واستدلوا بقول الصادق عليهالسلام : والله مامنا إلا مقتول شهيد.
٨ ـ أمير المؤمنين عليهالسلام قال : بينا أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله صلىاللهعليهوآله إذ التفت إلي فبكى فقلت : مايبكيك يارسول الله؟ قال : أبكي من ضربتك على القرن ولطم فاطمة خدها وطعنة الحسن في فخذه والسم الذي يسقاه وقتل الحسين.
٩ ـ رأى أمير المؤمنين عليهالسلام في المنام قائلا يقول :
إذا ذكر القلب رهط النبي |
|
وسبي النساء وهتك الستر |
وذبح الصبي وقتل الوصي |
|
وقتل شبير وسم الشبر(٣) |
ترقرق في العين ماء الفؤاد |
|
ويجري على الخد منه الدرر |
__________________
(١) علل الشرائع :
(٢) النساء : ٧٥.
(٣) شبير وشبر كحسين وحسن.