عليه وآله ، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة (١) شيئا.
فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي عليهالسلام ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلى عليها علي عليهالسلام (٢).
٦ ـ وروى (٣) مثل ذلك من صحيح مسلم بسنده ..
٧ ـ مصباح الأنوار (٤) : عن يحيى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي ابن أبي طالب عليهماالسلام (٥) قال : قالت فاطمة عليهاالسلام لعلي عليهالسلام : إن لي إليك حاجة يا أبا الحسن.
فقال : تقضى (٦) يا بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله.
فقالت : نشدتك (٧) بالله وبحق محمد رسول الله أن لا يصلي علي أبو بكر ولا عمر ، فإني لأكتمك (٨) حديثا ، فقالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه
__________________
(١) في المصدر : فاطمة عليهاالسلام منها.
(٢) جاءت القصة بطرق متعددة ، نص عليها في الغدير ٧ ـ ٢٢٦ و ٢٢٧ و ٢٢٩ و ٢٣٠ ، وغيرها مع اختلاف في العبارة. وقارن بإحقاق الحق ١٠ ـ ٢٩٦ ـ ٣٠٥ عن عدة مصادر.
(٣) أي ابن بطريق في العمدة : ٣٩٠ ـ ٣٩١ حديث ٧٧٧ ، عن صحيح مسلم ٣ ـ ١٣٨٠ صدر حديث ٥٢ [ طبعة أخرى ٢ ـ ٧٢ ] كتاب الجهاد.
وانظر : مسند أحمد ١ ـ ٦ و ٩ ، تاريخ الطبري ٣ ـ ٢٠٢ ، سنن البيهقي ٦ ـ ٣٠٠ ، تاريخ الخميس ٢ ـ ١٩٣ ، كفاية الطالب : ٢٢٦ ، تاريخ ابن كثير ٥ ـ ٢٨٥ ، وقال ابن كثير ٦ ـ ٣٣٣ : ولم تزل فاطمة تبغضه مدة حياتها ، وسنن أبي داود برقم ٢٩٦٨ و ٢٩٦٩ كتاب الخراج والإمارة ورقم ٢٩٧٣ ، وسنن النسائي ٧ ـ ١٣٢ كتاب قسم الفيء ، وجامع الأصول ٩ ـ ٦٣٧ ـ ٦٣٨ حديث ٧٤٣٨ ، وسنن الترمذي ١٦٠٧ في السير وغيرها.
(٤) مصباح الأنوار : ٢٥٩ ـ ٢٦٠.
(٥) في المصدر : عليهمالسلام.
(٦) في النسخة : نقضي ، والمثبت من المصدر.
(٧) في المصدر : أنشدتك.
(٨) في المصدر : لا أكتمك.