عن أحدهما قال : إن فاطمة صلوات الله عليها انطلقت إلى أبي بكر فطلبت ميراثها من نبي الله صلىاللهعليهوآله.
فقال : إن نبي الله لا يورث.
فقالت : أكفرت بالله وكذبت بكتابه؟ قال الله : ( يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ) (١).
١٣ ـ شي ، تفسير العياشي (٢) : عن (٣) محمد بن حفص بن عمر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لما أنزل الله تعالى : ( فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ ) (٤) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا جبرئيل! قد عرفت المسكين ، فمن ذوو القربى (٥)؟
قال : هم أقاربك.
فدعى حسنا وحسينا وفاطمة فقال : إن ربي أمرني أن أعطيكم ما (٦) أفاء علي ، قال : أعطيتكم فدك.
١٤_شي (٧) : عن أبان بن تغلب قال : : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام :
__________________
(١) النساء : ١١.
(٢) تفسير العياشي ٢ ـ ٢٨٧.
واعلم : أن هنا خلطا بين حديثين على الظاهر ، فإن السند المذكور يعود إلى سند الحديث ٤٥ والمتن المذكور يعود إلى متن الحديث ٤٦.
وإليك عبارة المصدر : عن محمد بن حفص بن عمر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كانت صلاة الأوابين خمسين صلاة كلها بـ « قل هو الله أحد » ، عن عبد الرحمن عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لما أنزل الله ...
وبعبارة أوجز في المصدر : عبد الرحمن ، بدلا من : محمد بن حفص بن عمر.
(٣) لا يوجد : عن ، في ( ك ).
(٤) الروم : ٣٨.
(٥) في المصدر : ذوي القربى.
(٦) في المصدر : مما.
(٧) تفسير العياشي ٢ ـ ٢٨٧ حديث ٤٧.