لما نزلت الآية دعا النبي صلىاللهعليهوآله فاطمة (١) عليهاالسلام فأعطاها فدكا.
فقال : هذا لك ولعقبك بعدك (٢) ( فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ ) (٣).
٢١ ـ فر (٤) : الحسين بن الحكم ، معنعنا عن عطية قال : لما نزلت هذه الآية ( فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ ) (٥) (٦) دعا النبي صلىاللهعليهوآله فاطمة عليهاالسلام فأعطاها فدكا.
فكل ما لم يوجف عليه أصحاب النبي صلىاللهعليهوآله ب ( خَيْلٍ وَلا رِكابٍ ) فهو لرسول الله صلىاللهعليهوآله (٧) يضعه حيث يشاء ، [ و ] (٨) فدك مما لم يوجف عليه ب ( خَيْلٍ وَلا رِكابٍ ).
٢٢ ـ فر (٩) : جعفر بن محمد الفزاري ، معنعنا عن ابن عباس في قوله تعالى :
( وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ ) (١٠) ، وذلك (١١) حين جعل رسول الله صلىاللهعليهوآله سهم ذي القربى لقرابته ، فكانوا يأخذونه على عهد النبي صلى الله عليه
__________________
(١) في المصدر : لما نزلت على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم الآية « فآت ذا القربى حقه » قال : دعا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فاطمة ...
(٢) في المصدر : من بعدك.
(٣) الروم : ٣٨ ، والآية لم ترد في المصدر.
(٤) تفسير فرات : ١١٩ ، وفيه : عن الحسين بن سعيد معنعنا عن أبي سعيد.
(٥) في المصدر : « وآت » وعليه فتكون الآية : ٢٦ من سورة الإسراء.
(٦) الروم : ٣٨.
(٧) في ( ك ) : خاصة.
(٨) زيادة من المصدر.
(٩) تفسير فرات : ١١٩.
(١٠) الإسراء : ٢٦.
(١١) في المصدر : وذاك.