إنا فقدناك فقد الأرض وابلها |
واختل قومك فاشهدهم فقد نكبوا (١) |
|
قد كان جبريل بالآيات يؤنسنا |
فغاب عنا فكل الخير محتجب |
|
قد كنت (٢) بدرا ونورا يستضاء به |
عليك تنزل (٣) من ذي العزة الكتب |
|
تهجمتنا رجال واستخف بنا |
إذ غبت عنا فنحن اليوم نغتصب |
|
فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت |
منا العيون بتهمال لها سكب (٤) |
قال : فرجع أبو بكر وعمر إلى منزلهما ، وبعث أبو بكر إلى عمر ثم دعاه ، فقال (٥) : أما رأيت مجلس علي منا في هذا اليوم؟ والله لئن قعد مقعدا مثله ليفسدن أمرنا (٦) ، فما الرأي؟.
قال (٧) عمر : الرأي أن نأمر (٨) بقتله.
قال : فمن يقتله؟
__________________
(١) في المصدر : ولا تغب.
(٢) في المصدر : وكنت.
(٣) في المصدر : ينزل.
(٤) قد مر توضيح بعض كلمات الشعر في صفحة : ١٠٩ ويأتي بعضها في صفحة : ٢٤٧ ، فراجع.
(٥) في المصدر : فدعاه ثم قال له.
(٦) في المصدر : والله لئن قعد مقعدا آخر مثله ليفسدن علينا أمرنا.
(٧) في المصدر : فقال.
(٨) في المصدر : تأمر.