وقد رزينا به محضا خليقته |
صافي الضرائب والأعراق والنسب |
|
فأنت خير عباد الله كلهم |
وأصدق الناس حين الصدق والكذب |
وفيه بعد البيت الأخير :
سيعلم المتولي ظلم حامتنا (١) |
يوم القيامة أنا كيف ننقلب (٢) |
بيان : تجهمتنا ، في بعض النسخ : تهضمتنا ، يقال : تهضمه أي : ظلمه (٣).
وفي ( فس ) [ تفسير علي بن إبراهيم ] فغمصتنا ، من غمصت الشيء احتقرته (٤) ، والتشديد للتكثير والمبالغة ، ويقال : رزأه ماله كجعله وعمله رزءا ـ بالضم ـ أصاب منه شيئا.
والرزيئة : المصيبة (٥).
والضريبة : الطبيعة (٦).
والعرق : أصل كل شيء ، والجمع عروق وأعراق (٧).
وفي ( فس ) [ تفسير علي بن إبراهيم ] مكان قوله : بتهمال : بهمال كشداد.
وفي بعض الروايات مكان العيون : الشئون.
__________________
(١) في المصدر : خامتنا.
(٢) في المصدر : ينقلب.
(٣) انظر : القاموس ٤ ـ ١٩١ ، الصحاح ٥ ـ ٢٠٥٩ ، مجمع البحرين ٦ ـ ١٨٧.
(٤) انظر : مجمع البحرين ٤ ـ ١٧٦ ، القاموس ٢ ـ ٣١٠ ، لسان العرب ٧ ـ ٦١ ، النهاية ٣ ٣٨٦.
(٥) انظر : القاموس ١ ـ ١٦ ، مجمع البحرين ١ ـ ١٨٣ ، الصحاح ١ ـ ٥٣.
(٦) انظر : لسان العرب ١ ـ ٥٤٩ ، القاموس ١ ـ ٩٥ ، الصحاح ١ ـ ١٦٩.
(٧) انظر : لسان العرب ١٠ ـ ٢٤١ ، القاموس ٣ ـ ٢٦٣ ، تاج العروس ٧ ـ ٨.