وقال الجوهري : الذعاف : السم ، وطعام مذعوف ... وموت ذعاف .. أي : سريع يعجل القتل (١) ، وفي بعض النسخ بعده : ممزقا ، أي : يفرق الأعضاء ويقطع الأمعاء (٢).
ولا أبعد الله فيها ، أي : في القيامة.
وأتعسه الله ، أي : أهلكه (٣).
قوله : يا سبحان (٤) الله! أي : يا قوم تعجبوا وسبحوا الله تعجبا.
وقال الجوهري : نكل عن العدو وعن اليمين ينكل ـ بالضم ـ أي : جبن ، والناكل : الجبان الضعيف (٥) ، وفي أكثر النسخ : على غيري ، ولعله بتضمين معنى الشفقة ونحوها.
و (٦) قال في النهاية فيه : لا يحبسون إلا الكراع والسلاح. والكراع ـ بالضم اسم لجمع (٧) الخيل (٨).
وقال الجوهري : أرعد الرجل وأبرق : إذا تهدد وأوعد (٩).
والإيلاء : الحلف (١٠).
__________________
(١) الصحاح ٤ ـ ١٣٦١ ، وانظر : مجمع البحرين ٥ ـ ٦٠ ، القاموس ٣ ـ ١٤٢.
(٢) انظر : لسان العرب ١٠ ـ ٣٤٣ ، تاج العروس ٧ ـ ٦٩.
(٣) جاء ذلك في الصحاح ٣ ـ ٩١٠ ، والقاموس ٢ ـ ٢٠٣ ، ولسان العرب ٦ ـ ٣٣.
(٤) قال في الصحاح ١ ـ ٣٧٢ : والعرب تقول سبحان من كذا : إذا تعجبت منه ، ونحوه في القاموس ١ ـ ٢٢٦ ، وأضاف في تاج العروس ٢ ـ ١٥٧ : وقال الرضي : سبحان هنا للتعجب والأصل فيه أن يسبح الله عند رؤية العجيب من صنائعه ، ثم كثر حتى استعمل في كل متعجب منه.
(٥) الصحاح ٥ ـ ١٨٣٥ ، ولاحظ لسان العرب ١١ ـ ٦٧٧ ـ ٦٧٨.
(٦) في ( ك ) : قال ، بدون واو.
(٧) في المصدر : لجميع.
(٨) النهاية ٤ ـ ١٦٥ ، ولاحظ مجمع البحرين ٤ ـ ٣٨٥.
(٩) الصحاح ٢ ـ ٤٧٤ ، ولاحظ لسان العرب ٣ ـ ١٨٠.
(١٠) كما في مجمع البحرين ١ ـ ٤٦٣.