التي تعروه .. أي تغشاه وتنتابه (١).
وقال : المنافسة : الرغبة في الشيء والانفراد به ، وهو من الشيء النفيس الجيد في نوعه ، .. ونفست به ـ بالكسر ـ أي بخلت ، ونفست عليه الشيء نفاسة إذا لم تره له أهلا (٢).
قوله : لكأت .. قال الفيروزآبادي : لكأ ـ كفرح ـ أقام ولزم ، وتلكأ عليه اعتل ، وعنه أبطأ (٣).
قوله : يضح لك مغزاه .. أي يتبين لك معناه (٤).
والدارج : الميت (٥).
ويقال : نقمت عليه ومنه ـ من باب ضرب وعلم ـ إذا عابه وكرهه أشد الكراهة ، وفي التنزيل : ( وَما تَنْقِمُ مِنَّا ) (٦).
وقال في النهاية (٧) : الحلوب أي ذات اللبن ، يقال : ناقة حلوب أي هي مما يحلب ، وقيل الحلوب والحلوبة سواء ، وقيل الحلوب الاسم ، والحلوبة الصفة ، وقيل الواحدة والجماعة.
وقال (٨) : القطوانية عباءة بيضاء قصيرة الخمل ، والنون زائدة.
__________________
(١) النهاية ٣ ـ ٢٢٦ ، وقارن بلسان العرب ١٥ ـ ٤٤ وغيره.
(٢) النهاية ٥ ـ ٩٥ ، وقارن بلسان العرب ٦ ـ ٢٣٨ وغيره.
(٣) كما في القاموس ١ ـ ٢٧ ـ ٢٨ ، وتاج العروس ١ ـ ١١٦ ، ولاحظ : لسان العرب ١ ـ ١٥٣ ـ ١٥٤.
(٤) جاء في حاشية ( ك ) : ومغزى الكلام : مقصده ، وعرفت ما يغزى هذا الكلام : أي ما يراد.صحاح.
انظر : صحاح اللغة ٦ ـ ٢٤٤٦ وقارن بلسان العرب ١٥ ـ ١٢٣.
(٥) قاله في مجمع البحرين ٩ ـ ٢٩٩ ، والنهاية ٢ ـ ١١١ وغيرهما.
(٦) ذكره في تاج العروس ٩ ـ ٨٤ ، ومجمع البحرين ٦ ـ ١٨٠ ، والآية هي ١٢٦ من سورة الأعراف.
(٧) النهاية ١ ـ ٤٢٢ ، وانظر : لسان العرب ١ ـ ٣٢٨.
(٨) النهاية : ٤ ـ ٨٥ ، ولاحظ : لسان العرب ١٥ ـ ١٩١.