النحوي (١) ، عن الزيادي ، عن شرفي (٢) بن قطامي ، عن محمد بن إسحاق ، عن صالح بن كيسان ، عن عروة عن عائشة.
قال المرزباني : وحدثني أحمد بن محمد المكي ، عن محمد بن القاسم اليماني (٣) ، قال : حدثنا ابن عائشة قالوا : لما قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله أقبلت فاطمة عليهاالسلام في لمة من حفدتها إلى أبي بكر ..
وفي الرواية الأولى : قالت عائشة : لما سمعت فاطمة (ع) إجماع أبي بكر على منعها فدك لاتت [ لاثت ] (٤) خمارها على رأسها واشتملت بجلبابها ، وأقبلت في لمة من حفدتها ـ ثم اتفقت الروايتان من هاهنا ـ ونساء قومها .. وساق الحديث نحو ما مر إلى قوله : افتتحت كلامها بالحمد لله عز وجل والثناء عليه والصلاة على رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ثم قالت : ( لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ) ... إلى آخرها.
أقول : وسيأتي أسانيد أخرى سنوردها من كتاب أحمد بن أبي طاهر.
٣ ـ وروى الصدوق رحمه الله بعض فقراتها المتعلقة بالعلل في علل الشرائع (٥) عن ابن المتوكل عن السعدآبادي ، عن البرقي عن إسماعيل بن مهران عن أحمد بن محمد بن جابر عن زينب بنت علي عليهالسلام.
٤ ـ قال : وأخبرنا (٦) علي بن حاتم عن محمد بن أسلم عن عبد الجليل
__________________
(١) في المصدر : أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي.
(٢) في المصدر : الشرقي.
(٣) في المصدر : حدثنا أبو العيناء محمد بن القاسم السيمامي.
(٤) كذا في مطبوع البحار ، وفي نسخة على ( ك ) والمصدر : لاثت ، وهو الظاهر كما سيأتي في بيان المصنف رحمهالله.
(٥) علل الشرائع : ٢٤٨ حديث ٢.
(٦) علل الشرائع : ٢٤٨ حديث ٣ ، باختلاف يسير.