قال : فادفع (١) الأمر إليه.
قال : نعم يا رسول الله.
فجاء وليس (٢) همته إلا ذلك ، وهو كئيب.
قال : فلقي عمر ، قال : ما لك يا أبا بكر؟
قال : لقيت رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ وأمرني بدفع هذه الأمور إلى علي.
فقال : أما تعرف سحر بني هاشم؟ هذا سحر.
قال : فقلب (٣) الأمر على ما كان.
٩ ـ يج (٤) : عن الصفار ، مثله.
بيان : يتوهم عليه .. أي : يلقي الشكوك ويدفع حججه عليهالسلام بالأوهام (٥) ، وفي الخرائج : يتشكك عليه (٦).
١٠ ـ ير (٧) : أحمد بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن القاسم بن محمد عن إسحاق بن إبراهيم ، عن هارون ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام لأبي بكر : هل أجعل (٨) بيني وبينك رسول الله صلى
__________________
(١) في المصدر : فارفع.
(٢) في المصدر : فليس.
(٣) لا توجد : فقلب ، في المصدر.
(٤) الخرائج : ٢١٠ [ مطبعة مدرسة الإمام المهدي عليهالسلام ٢ ـ ٨٠٥ ـ ٨٠٦ حديث ١٥ ] وبين المصدرين فرق كثير.
وجاء الحديث بمضامين متقاربة في كل من مدينة المعاجز : ١٦٩ ، مناقب آل أبي طالب ٢/ ٨٥ ، الهداية الكبرى : ١٠٢ ، إرشاد القلوب : ٢٦٤ ، وغيرها.
(٥) التوهم في اللغة بمعنى الظن ، كما صرح به في القاموس ٤ ـ ١٨٧ ، وغيره.
واستفادته قدسسره من التوهم إلقاء الشكوك بملاحظة سياق الكلام والقرائن ، فتدبر.
(٦) قال في القاموس ٣ ـ ٣٠٩ : الشك خلاف اليقين .. وشك في الأمر وتشكك ، وشككه غيره.
(٧) بصائر الدرجات : ٢٩٨ ، حديث ١٢.
(٨) في المصدر : أجمع ، وكذا في نسخة جاءت في حاشية البحار.