في الكشف : ثم التفتت إلى قبر أبيها متمثلة بقول هند ابنة أثاثة .. ثم ذكر الأبيات.
وقال في النهاية : الهنبثة واحدة الهنابث وهي الأمور الشداد المختلفة ، والهنبثة : الاختلاط في القول والنون زائدة (١) ، وذكر فيه : أن فاطمة (ع) قالت بعد موت النبي صلى الله عليه [ وآله ] : قد كان بعدك أنباء .. إلى آخر البيتين (٢) ، إلا أنه قال : فاشهدهم ولا تغب (٣).
والشهود : الحظور (٤).
والخطب ـ بالفتح ـ : الأمر الذي تقع فيه المخاطبة ، والشأن والحال (٥).
والوابل : المطر الشديد (٦).
ونكب فلان عن الطريق كنصر ـ وفرح (٧) ـ أي .. عدل ومال (٨).
وكل أهل له قربى ومنزلة |
عند الإله على الأدنين مقترب |
القربى ـ في الأصل ـ القرابة في الرحم (٩).
والمنزلة : المرتبة (١٠) والدرجة ولا تجمع (١١).
__________________
(١) كذا ورد في النهاية ٥ ـ ٢٧٨ ، ومثله في لسان العرب ٢ ـ ١٩٩.
(٢) وقال بدل : لم تكبر : لم يكثر ، وبدل : واختل : فاختل.
(٣) صرح به في النهاية ٥ ـ ٢٧٧ ، ونحوه في لسان العرب ٢ ـ ١٩٩.
(٤) ذكره في مجمع البحرين ٣ ـ ٧٧ ، والصحاح ٢ ـ ٤٩٤ ، وغيرهما.
(٥) قاله في النهاية ٢ ـ ٤٥ ، ومجمع البحرين ٢ ـ ٥١.
(٦) نص عليه في الصحاح ٥ ـ ١٨٤٠ ، ومجمع البحرين ٥ ـ ٤٩٠.
(٧) نص عليه في القاموس : ١ ـ ١٣٤.
(٨) ذكره في مجمع البحرين ٢ ـ ١٧٦ ، والمصباح المنير : ٢ ـ ٣٣٤.
(٩) قاله في المصباح المنير : ٢ ـ ١٧٥ ، والصحاح ١ ـ ١٩٩ ، ولا توجد فيهما كلمة : في الأصل.
(١٠) كما في الصحاح ٥ ـ ١٨٢٨ ، ومجمع البحرين ٥ ـ ٤٨٢.
(١١) كذا في القاموس ٤ ـ ٥٦ ، وانظر : الصحاح ٥ ـ ١٨٢٨.