والخصام ـ مصدر ـ كالمخاصمة ، ويحتمل أن يكون جمع خصم (١) أي أجهر العداوة أو الكلام لي بين الخصام ، والأول أظهر.
وألفيته .. أي وجدته (٢).
والألد : شديد الخصومة (٣) ، وليس فعلا ماضيا ، فإن فعله على بناء المجرد ، والإضافة في ( كلامي ) إما من قبيل الإضافة إلى المخاطب أو إلى المتكلم ، وفي : للظرفية أو السببية.
وفي رواية السيد : هذا بني (٤) أبي قحافة .. إلى قوله (٥) : لقد أجهد في ظلامتي وألد في خصامتي.
قال الجزري : يقال جهد الرجل في الأمر : إذا جد وبالغ فيه (٦) ، وأجهد دابته : إذا حمل عليها في السير فوق طاقتها (٧).
حتى حبستني قيلة نصرها ، والمهاجرة وصلها ، وغضت الجماعة دوني طرفها ، فلا دافع ولا مانع ..
قيلة ـ بالفتح ـ اسم أم قديمة لقبيلتي (٨) الأنصار (٩) ، والمراد : بنو قيلة.
وفي رواية السيد : حين منعتني الأنصار نصرها ... وموصوف المهاجرة : الطائفة أو نحوها ، والمراد بوصلها : عونها.
والطرف ـ بالفتح ـ العين (١٠).
__________________
(١) أورده في مجمع البحرين ٦ ـ ٥٨ ، والمصباح المنير ١ ـ ٢٠٨.
(٢) ذكره في القاموس ٤ ـ ٣٨٦ ، ومجمع البحرين ١ ـ ٣٧٧.
(٣) كما جاء في المصباح المنير ٢ ـ ٢٤٤ ، ومجمع البحرين ٣ ـ ١٤١ ، وغيرهما.
(٤) والظاهر أنه تصغير ابن للتحقير.
(٥) كذا ، والظاهر : قولها.
(٦) في المصدر : أي جد فيه وبالغ.
(٧) النهاية ١ ـ ٣١٩ ـ ٣٢٠.
(٨) جاء على حاشية ( ك ) : من الأوس والخزرج.
(٩) قاله في النهاية ٤ ـ ١٣٤ ، وقريب منه في الصحاح ٥ ـ ١٨٠٨ ، والقاموس ٤ ـ ٤٣.
(١٠) كما جاء في مجمع البحرين ٥ ـ ٨٩ ، والصحاح ٤ ـ ١٣٩٣.