منع دوام سخطها عليهاالسلام على أبي بكر ، مع روايتهم (١) تلك الأخبار في كتبهم المعتبرة.
وروايتهم (٢) : أن أمير المؤمنين عليهالسلام لم يبايع أبا بكر في حياة فاطمة عليهاالسلام ، ولا بايعه أحد من بني هاشم إلا بعد موتها ، وأنه كان لعلي عليه السلام وجه في الناس حياة فاطمة عليهاالسلام ، فلما توفيت انصرفت وجوه الناس عن علي عليهالسلام ، فلما رأى ذلك ضرع إلى مصالحة أبي بكر ، روى ذلك مسلم في صحيحه (٣) ، وذكره (٤) في جامع الأصول (٥) في الباب الثاني من كتاب الخلافة في حرف الخاء.
ولا يخفى وهن هذا القول بعد ملاحظة ما تقدم على ذي مسكة.
__________________
(١) في (س) : رواياتهم.
(٢) في (س) : ورواياتهم.
(٣) صحيح مسلم ٣ ـ ١٣٨٠ ، حديث ٥٢.
(٤) في ( ك ) : ذكره ـ بدون الواو ـ.
(٥) جامع الأصول ٤ ـ ١٠٣ ـ ١٠٥ ، حديث ٢٠٧٨.