وقائل كيف تهاجرتما |
فقلت قولا فيه إنصاف |
|
لم يك من شكلي فهاجرته |
والناس أشكال وألاف |
بيان : القربى ـ بالضم : مصدر ـ بمعنى القرابة (١).
والعناء : التعب والنصب (٢).
وبهره بهرا : غلبه (٣).
والمنهل : عين ماء ترده الإبل في المراعي (٤) ، أي أخذ منهم من كل منهل من مناهل الخيرات والسعادات صفوه وخالصه. والإلف ـ بالكسر ـ : الأليف ، والألاف ـ بالضم والتشديد ـ : جمع آلف ، ككافر وكفار (٥).
٢ ـ ن ، ع (٦) : الطالقاني ، عن أحمد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن فضال (٧) ، عن أبيه ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : سألته عن أمير المؤمنين عليهالسلام كيف مال الناس عنه إلى غيره ، وقد عرفوا فضله وسابقته ومكانه من رسول الله صلىاللهعليهوآله؟. فقال : إنما مالوا عنه إلى غيره وقد عرفوا فضله (٨) لأنه قد (٩) كان قتل من (١٠) آبائهم وأجدادهم وإخوانهم (١١) وأعمامهم وأخوالهم
__________________
(١) كما في القاموس ١ ـ ١١٤ ، والصحاح ١ ـ ١٩٩ ، وغيرهما.
(٢) ذكره في مجمع البحرين ١ ـ ٣٠٨ ، والصحاح ٦ ـ ٢٤٤٠.
(٣) جاء في المصباح المنير ١ ـ ٨٠ ، ولسان العرب ٤ ـ ٨١ ، وغيرهما.
(٤) نص عليه في مجمع البحرين ٥ ـ ٤٨٨ ، والصحاح ٥ ـ ١٨٣٧.
(٥) صرح به في الصحاح ٤ ـ ١٣٣٢ ، ولسان العرب ٩ ـ ١١.
(٦) علل الشرائع ١ ـ ١٤٦ حديث ٣ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ ـ ٨١ حديث ١٥.
(٧) جاء السند في المصدرين : حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضياللهعنه ، قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال.
(٨) لا توجد في العلل : وقد عرفوا فضله.
(٩) خط على : قد ، في (س) ، وهي مثبتة في العيون دون العلل ، وكأن العلامة المجلسي أخذ الرواية من العيون.
(١٠) لا توجد : من ، في العلل.
(١١) لا توجد في العلل : وإخوانهم.