فلما توفي رسول الله واستخلف [ أبو ] (١) بكر جئته وقلت له : يا أبا بكر! ألم تنهني أن أتأمر على اثنين؟
قال : بلى.
قلت : فما لك (٢) تأمرت على أمة محمد؟
قال : اختلف الناس ، وخفت عليهم الضلالة ، ودعوني فلم أجد من ذلك بدا!.
__________________
(١) في النسخة : أبا ، والمثبت من المصدر.
(٢) في المصدر : فما بالك.